الحركة البادسية
مرحبا بكم في منتديات الحركة البادسية
الحركة البادسية
مرحبا بكم في منتديات الحركة البادسية
الحركة البادسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مفهوم السحر على ضوء القرآن الكريم 2

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نجاة

نجاة


عدد الرسائل : 93
العمر : 34
الأوسمة : مفهوم السحر على ضوء القرآن الكريم 2 1187177599
تاريخ التسجيل : 03/09/2008

مفهوم السحر على ضوء القرآن الكريم 2 Empty
مُساهمةموضوع: مفهوم السحر على ضوء القرآن الكريم 2   مفهوم السحر على ضوء القرآن الكريم 2 Icon_minitime1الثلاثاء 23 سبتمبر - 6:00

وكذلك الذرة التي تحوي نويتين متعادلتين كهربائيا،فإحداهما تحمل شحنة موجبة والأخرى تحوي شحنة سالبة، وتحطيم أحد النويتين يؤدي إلى تحطيم الذرة بكاملها. الكون كله مبني على هذا الأساس...فالنواة هي الحياة والنويتان هما المرأة والرجل، وأنتم تعلمون أن الإنسان كله هو الصورة المصغرة للكون، والكون هو الصورة المكبرة للإنسان . وخلاصة القول هو أننا عندما نريد تحطيم الكل فإنه ينبغي تحطيم أحد أجزائه. ومنه فإن تحريف مفهوم السحر يؤدي إلى تحريف كلا كاملا يسمى بالإسلام. فما معنى السحر إذن؟؟؟
تعريف السحر: توجد تعاريف كثيرة تتعلق بالسحر وهي: التعريف العا مي، والتعريف العلمي، والتعريف الشبه إسلامي، والتعريف الإسلامي.....
أولا التعريف العامي للسحر: تعرف العامية من الناس السحر بأنه قدرة خارقة في يد الساحر يعمل بها ما يشاء من خوارق الطبيعة والتأثير فيها وفي الغير، عن طريق تلاوة يقوم بها ومواد يحضرها والتي يكون قد تعلمها من مصادرها .
وهومفهوم لا يقوم إلا على أساس السمعيات التي إنتقلت من ِشخص لآخر، وكل واحد يسمع من الشخص الذي قبله ، وإذا تتبعت هذا الخط تجد نفسك في النهاية تطارد خيط دخان. والإستدلال بالسمع يرفضه الشرع من أصله. وكان الرسول يطلب الشاهدين فيسألهما عن المعاينة البصرية لا السمعية ،ثم ينظر في تطابق كلامهما على بعضه فإن ظهر العكس حكم بالحد على الشاهدين، وذلك إجتنابا لمس شرع الله بالكذب والنفاق والزور، واغتنام الفرص والتربص للآخرين، ووضع حد لشريعة الغاب. ولكي يعلم الناس الإستدلال بالملموس والمعاينة البصرية ،وكم ركز الرسول (ص) في آخر خطبه بتكرار كلمة (ألا وشهادة الزور ) حتى قال الصحابة Sad ليته سكت).
ثم أن نظرية القدرة الخاصة تخلط المفهوم بين السحر والكرامة والمعجزة والتداوي بالقرآن ، بحكم نفس التعريف في منظور الأغبياء فينتهي الأمر إلى إعتبار القرآن سحرا كما هو شائع في مجتمعنا الجاهل .
فإذا وجدوا آيات قرآنية مكتوبة رموا بها في المزابل أو مجاري المياه القذرة أو بالوا عليها لخوفهم منها باعتبارها سحرا ؟ حتى عند المثقفين منهم. وكم همشوا حملة القرآن الكريم باعتبارهم سحرة وذنبهم االوحيد هو لأنهم قرأوا القرآن ، وهكذا أصبحوا في ديارهم جاثمين. وقد إعتبروا أن كتابة القرآن على أحجبة شرك، والعياذ بالله مما يصفون.
إن السحر ليس هو ما يكتبه القلم ، وليس هو الطلسمات كما يقولون ، وليس هو كتابة القرآن ، بل هو الـنـفـاثـات فـي الـعـقـد بالتعريف الإلهي وليس بتعريف البشر. والسحر خبأته بنو إسرائيل وبعثته في قالب قرآني ، من أجل التشكيك في مصداقية هذا القرآن، وقد نجحت في مهمتها فأصبحت كتابة القرآن على أحجبة للتداوي سحرا وشركا بالله حتى بمنظور المثقفين ، فكيف بالجهلة إذن؟ والقرآن هو القرآن سواء كتبته أم تلوته ، وأن كتابة القرآن لا تعني أنه أصبح ليس قرآنا ، ومتى كانت كتابة القرآن تؤدي إلى نسخه ؟ بل أن الله هو الذي نسخ بعض الآيات من القرآن وليس الإنسان ، بل وما هي الرقيا الشرعية أصلا؟ إنها العلاج بالقرآن الكريم سواء كتابة أم تلاوة ،لأن كتابة القرآن لا تسقط تعريف القرآن، بل أن القرآن لا يسقط تعريفه إلى يوم القيامة بناء على الآية ( وما يعلم تأويله إلا الله) . والذي نعلمه علم اليقين هو أن الرسول ص نهى عن كتابة أحاديثه ولم ينه عن كتابة القرآن طبقا للحديث:"لا تكتبوا علي ومن كتب على غير القرآن فليمحه" أما الذي نشاهده اليوم وهو أن الأحاديث صارت تكتب ويعمل بها،أما القرآن فهو ممنوع منعا باتا ، ويصل هذا المنع لدرجة التحريم ، دون أن يفطن أحد لمعكوسية هذا الحكم. التعريف العامي للسحر ترجع نشأته إلى الإنسان البدائي ،إنسان الغاب ، الذي كان يخاف كل أشياء الطبيعة لدرجة الرعب الشديد حتى أصبح يتمنى إمتلاكه لقوة خارقة يسيطر بها على الأشياء التي يخافها فيؤمن بها ، مثل الشمس والقمر ، والنجوم ،والرعد والمطر والصواعق…. ثم تحول هذا التمني إلى تبني هذه القوة الخارقة بخياله ،ووصل به الخيال إلى التجسيد الواقعي للفكرة وتواجدها وانتقالها بين الأجيال جيلا بعد جيل آخذة مركبة خاصة مصنوعة من كلمة (..قالوا ..) و(..سمعنا..).
النظرية النفسية والأنتروبولوجية التي تعتمد على الخوف ( خوف الإنسان البدائي) تفسرنشأة نظرية القوة الخاصة تفسيرا دقيقا يعتمد على الحجة والبرهان والدليل القاطع وليس عدم الإعتراف بها إلا لأنها تمس نقطة ضعف الإنسان الإتكالي ، وتمس أحلامه وخياله وآماله بالدرجة الأولى وهذا الهروب إنما يجعله عبدا لفكرة لا أساس لها في الواقع الملموس، وخادما لفكرة وهمية.
محاربة الإنسان للطبيعة ، منذ ظهوره في الكون ،إعتمدت على وسائل دفاعية سبقتها تخيلاته الخاصة المستوحاة من نفسه الخائفة في صنع وسائل دفاعية ضد الآليات الهجومية متمثلة في الآلات المصنوعة من الحجارة .
الآلات المصنوعة من الحجارة تبرهن بحكم طبيعتها تخيلات صانعها ، كماأن تخيلات هذا الصانع تبرهن على خوفه. ذلك لأن تخيلاته إقترنت بصنع وسائل دفاعية وليست هجومية ولما كان الخيال قد ارتقى لمستوى الدفاع المادي فلا بد أن تكون هذه التخيلات قد ارتقت هي الأخرى لمستوى الدفاع المعنوي أو الروحي ومنها تخيل تلك القدرة الخاصة التي سماها فيما بعد بالسحر دون أن يكون في وجوده المعنوي شيئا .
والفكرة لا تكون موجودة بوجود إستمرارية في الخيال ،إذ ما دام الخيال مستمرا ما دامت الفكرة التي يبحث عنها غير موجودة ، وينتهي بتجسيد هذه الفكرة على أرض الواقع ، ولكن الخيال بقي مستمرا ،إذن فالفكرة التي يتبناها ما زالت غير موجودة وبالتالي فالسحر غيرموجود بالشكل الذي يعرفه به الإنسان.
إن الخروج من العشوائية في تفسير الكون ، والإعتباطية ،والفسلجة ، والأفكار التي ليس لها أي أساس منطقي ، والخرافات و(..قالـوا..) و(..سمعنا..) هو المنهج الأساسي الذي سار عليه قدماء الإسلام الأجلاء والذين برهنوا للعالم بواسطة المجهر أن الإسلام ليس مجرد دين كما يزعمون إنما هو علم كامل يفسر مجاهيل الكون إبتداء من الذرة إلى المجموعة الشمسية ومابعدها. أولائك الذين فهموا الإسلام فهما حقيقيا وعلموا من الإسلام نفسه فرضية الجهاد ، كما علموا أن الجهاد ليس مجرد حمل السيف والتوجه إلى حومة الميدان بل أن الجهاد يعني أيضا حمل القلم للدفاع عن هذا الدين دفاعا يعتمد المنطق العلمي ويقضي على الخرافات والشعوذة والزندقة والمرتزقة .
فقد برز إلى حومة الوغى الشيخ الرئيس أبو علي بن سينا ، وبعد أن علا الصياح في الميدان برز إلى جانبه أبو بكر الرازي وابن الطفيل ، والحسن بن الهيثم ، والخوارزمي ، وموسى بن نصير ،وعباس بن فرناس، وجابر بن حيان، وبن خلدون و……..
وفاجأ هؤلاء القادة قواعد العدو وأثبتوا للإفرنج أنه يستحيل الفصل بين العلم والدين وأن الدين يؤسس العلم ويسلحه بمنظار يعتمد على منهجية خاصة و يعتمد على البرهان المنطقي والدليل الملموس ويثور ضد جميع أشكال الفسلجة والشعوذة والمأمونية . ويعترف بمبدأ سببية الظواهر ، مما جعل عالم الإفرنج يسقط على قدمي المسلمين ليأخذ منهم، وهو ما أدى بالإفرنج إلى التفوق . وهكذا كان الأسلام اللبنة الأساسية وحجر الزاوية في حظارة الإفرنج اليوم.
والأفكار المنحطة التي كانت تعتمد عليها الكنيسة أيام إنحطاطها بعث بها إلينا الإفرنج عن طريق عملائهم ليبرهن عليها أعداء الله في كتبهم بآيات قرآنية وأحاديث بصورة مزيفة . إن نظرية القدرة الخاصة تعطيك وصفات معينة ، كالإتيان بشيء، وإضافة شيء على شيء،وقراءات خاصة و....وعندما تقوم بتطبيق هذه الوصفات التي تشبه المعادلات الكيماوية في تركيبها، تهتدي في الأخير إلى اللاشيء، كما لو كنت تطارد خيط دخان. ويتضح عندئذ خطأ النظرية من أساسها. والميزة الأساسية في هذه النظرية هو خلوها من التفكير المنطقي السليم واعتمادها على كلمة قالوا وسمعنا. وقد يستسلم لها فئة الجهلة والأميين أكثر من فئة المثقفين، غير أن القاسم المشترك بينهم هو الإيمان بالفكرة برغم خطئها، مع عدم المبادرة لمناقشتها ولو مرة واحدة في العام. ولو عمد كل واحد منا للتحقيق فيما يقولون لوصل إلى الجواب الشافي، ولأنقذ القرآن من إعتباره سحرا، وأنقذ الأجيال القادمة من فكرة سحرية القرآن ، وتخليصهم من براثن الشرك والكفر. (يتبع)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ياسين
Admin
ياسين


عدد الرسائل : 523
العمر : 33
الأوسمة : مفهوم السحر على ضوء القرآن الكريم 2 Aw110
تاريخ التسجيل : 03/09/2008

مفهوم السحر على ضوء القرآن الكريم 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفهوم السحر على ضوء القرآن الكريم 2   مفهوم السحر على ضوء القرآن الكريم 2 Icon_minitime1الثلاثاء 23 سبتمبر - 10:43

شكرا جزيلا على الموضوع
نعمل من أجل التواصل
نحمل السلاح (القلم ) من أجل التحرر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bdss.yoo7.com
 
مفهوم السحر على ضوء القرآن الكريم 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحركة البادسية  :: المنتدى الإسلامي :: نقاش إسلامي-
انتقل الى: