من الخبر ( تفش مقلق لحمل السلاح الأبيض بمحافظ أطفال المتوسطات )

دق العديد من أولياء التلاميذ بمدينة تيارت، ناقوس الخطر بعدما استفحلت ظاهرة حمل السلاح الأبيض من قبل المتمدرسين بالإكماليات منذ بداية الموسم الدراسي الحالي، حيث تم رصد عدة حالات اعتداء لجأ فيها الأطفال إلى استعمال الخناجر والسكاكين ضد خصومهم من نفس المؤسسة أحيانا أو متوسطات مجاورة أو قريبة.
إن لم تكن الاعتداءات قاتلة، فإنها تسببت في تسجيل جرحى في صفوف بعض التلاميذ خلال الأيام الماضية. وحول هذا يعيب الأولياء على مسيري المؤسسات التربوية ''أنهم لا يقومون بتفتيش المحافظ أثناء الدخول أو خلال تواجدهم بالقاعات''. ويقولون ''إن إجراء التفتيش الفجائي واستدعاء أولياء التلاميذ الذين يتأكد أنهم يحملون أسلحة بيضاء سيقضي على هذه الظاهرة وما أشبه ذلك في الوسط التعليمي''.
والشيء المثير أن بعض المؤسسات التي يضرب بها المثل في الانضباط والتحصيل التعليمي الجيد أصيبت بالعدوى''. وقال السيد عبدلي ''لقد تدخلت لفك شجار بين طفلين أحدهما كان يحمل خنجرا أمام المتوسطتين الجارتين حمداني مليكة وبكر بني حماد، وظهر فيما بعد أن المعتدي غريب عن المتوسطتين، جاء بناء على طلب من صديقه الذي أراد أن يتقوى به''. ويقول التلميذ عبد المالك. ب ''إن الكثير من الأطفال يحملون سكاكين معهم لدى توجههم للمتوسطة''